كيف يُصنّف الكمثرى في مؤشّر السكريات Glycemic Index؟

تنصح الإرشادات الغذائية الحديثة باتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الأقل ما يعادل الكوبين ونصف الكوب من مجموعة الفاكهة والخضار يومياً. الكمثرى (الإجاص) الأمريكي فاكهة حلوة المذاق، لذيذة ومغذّية؛ إنّها الخيار الأمثل للإستمتاع بطعام شهي، متنوّع ويتلاءم مع الإرشادات الغذائية الصحية.

الكمثرى (الإجاص) الأمريكي مصدر ممتاز للألياف الغذائية (يؤمّن 20% من الكمية الموصى بها يومياً)، كما أنّه غني بالبوتاسيوم (6% من الكمية الموصى بها يومياً) وفيتامين C (10% من الكمية الموصى بها يومياً). بالإضافة إلى ذلك، فهو لا يحتوي على أية دهون أو صوديوم أو كولسترول.

تحتوي ثمرة الكمثرى على 26 غ. من الكربوهيدرات، وهي تُصنّف في أدنى مؤشّر السكريات. يشير هذا التصنيف إلى أنّ الكربوهيدرات الموجودة في الكمثرى بطيئة التحوّل إلى سكر ودخول مجرى الدم. لذا، يعتبر الإجاص خياراً جيداً للحصول على الكربوهيدرات (أو السكريات) الجيدة.

يجب التعامل مع الكمثرى (الإجاص) الأمريكي بلطف وعناية. يُبطىء التبريد من نضوج الإجاص ولكنه لا يوقف هذه العملية كلياً. لإنضاج الإجاص في المنزل، يجب وضع الثمار داخل كيس ورقي أو في وعاء على درجة حرارة الغرفة. خلال فترة تتراوح بين ثلاثة الى خمسة أيام، تصبح الفاكهة ليّنة عند العنق وجاهزة للإستمتاع بطعمها اللذيذ.