الكمثرى الإجاص الأمريكي في غذاء أطفالنا الصحي

أثبتت الأبحاث العلمية أنّ إدخال المزيد من الفاكهة والخضار في غذاء الأطفال يساعدهم على تطوير عادات غذائية صحية مدى العمر. تقترح هذه الدراسات أنّ الأطفال الذين يتناولون كمية أكبر من الفاكهة والخضار يثابرون على تناولها عندما يكبرون. لذا، فإذا صحّت المقولة بأنّ الإنسان هو ما يتناول من طعام، فلا بدّ من تربية أطفالنا على تناول الأطعمة الصحية منذ الصغر.

الكمثرى (الإجاص) الأمريكي هو تذكرتك لمنح أطفالك الفرصة للإستمتاع بواحد من أشهى أنواع الفاكهة وأكثرها قيمة غذائية وصحية.

يساعد تناول الكمثرى (الإجاص) الأمريكي أطفالك على بناء صحة أقوى، فهو يؤمّن نسبة عالية من الفيتامين "ج" والألياف الغذائية، كما أنّه خالٍ من الكولسترول والدهون. يساهم فيتامين "ج" في تقوية العضلات والعظام والأوعية الدموية والأسنان. أمّا الألياف فتسهل عملية التخلّص من الفضلات وتعمل على تخفيض معدّل امتصاص السكر في الجسم، ما يحدّ من التفاوت في نسبة السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، فالكمثرى (الإجاص) الأمريكي مصدر غنيّ لمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من تطوير أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

الكثرى (الإجاص) الأمريكي لذيذ عند تناوله كوجبة خفيفة طازجة، كما أنّه يضفي مذاقاً فريداّ على العديد من الوصفات التي تدخل في وجبات الأطفال اليومية. للفطور يمكنك إضافة شرائح أنجو أخضر إلى طبق الحبوب المفضّل عند طفلك، أو خلط أنجو أحمر مفروماً مع عجين الفطيرة، "المافن" ومن ثم إضافة المزيد من الشرائح للزينة! أمّا للغداء، فباستطاعك الإستمتاع بأصناف عديدة من الكمثرى الأمريكي مثل بارتليت أحمر و كوميس في السلطة، الباستا وسندويشات الدجاج أو التونا. بعض أنواع الكمثرى الأمريكي كـ سيكيل، فلوريل وبارتليت أصفر تتلاءم بشكلٍ مثالي مع الوجبات الخفيفة والعصائر، وبعضها الآخر كـ بوسك يشكّل مكوّناً ممتازاً للكيك والأطباق المخبوزة والمشوية.

يمكنك مساعدة طفلك على التمتّع بصحة جيدة والإستمتاع بوجبات متنوعة ولذيذة عن طريق إدخال الكمثرى (الإجاص) الأمريكي في نظامه الغذائي اليومي.


للمزيد من المعلومات، زوروا موقعنا باللغة العربية: www.usapears-me.org